حضر الفنان نايف البدر في مطلع 2005م بألبوم غنائي بعد سلسلة من الجلسات والتجهيزات الفنية التي صقله عليها كبار الملحنين والشعراء مثل الموسيقار سراج عمر رحمه الله ، وشاعر الوطن إبراهيم خفاجي رحمه الله ، وكان لصوته وفنه حضوة مؤقته عند فنان العرب محمد عبده، كما غنا العديد من الحان صوت الأرض وتعاون مع الملحن ناصر الصالح .
ولكن ما ان عاش نجاح البومه الاول حتى عاد بالبومين ثاني وثالث بين عامي 2008 و 2007 ، وتعثر انتاجه وحضوره الغنائي حتى اُنتج له الالبوم الرسمي والاخير 2012م . وغاب عن المشهد في ظروف غامضة، ولذلك اسباب عدة ابرزها تعثر الحركة الانتاجية واغلاق العديد من قنوات التوزيع واعادة ترتيب الشركات مصالح الفنانين والاستفادة من الجماهيرية القديمة دون الايعاز الى اهمية بناء مستقبل صوت غنائي وصل منتصف الطريق .
شارك في اداء عشرات الاغاني الخاصة واغاني السينقل من موسيقى شارة تلفزيونية واغاني وطنية وشخصية ، وحضي بلقب صوت الارض القادم وبدر الاغنية الخليجية ، ولكن سرعان ماتلاشت تلك الموهبة وغابت الحضور الفني الذي تعيشه مسارح السعودية وحفلات الثقافة والترفيه والاوبريت الوطني .
يحضى البدر بجماهيرية عالية جداً منذ بداياته ، وتتفق الاراء الفنية على ان الخامة والاسلوب الغنائي الذي يؤديه نايف البدر من النوع سهل القبول والوصول والتأسيس لقاعدة جماهيرية جديدة بعيدة عن جماهيريته التي حاصرته منذ بدايته عام 2000م .
لاينسى جماهير الراحل طلال مداح اغنية اغراب التي جعلتهم يستمعون لصوت الارض بعد رحيلة في حنجرة البدر ، حينما غناها بموسيقى كاملة آسرت الألباب وحققت انتشاراً واسع لتكون الاغنية بمثابة اللبوم فني .