جدة – كوكب الاخبار
بعد سنوات من الاخباء الطربي خلف الإنشاد والمؤثرات البشرية بحجة الخروج من دائرة المحظور ، والاستطراب بتعليل ان الموسيقى محرمة في اسقاطها ضمن ترانيم الاناشيد، إلا انه يتحقق الهدف الاول من الانشاد او مايسمى بالحداء بهدف التعبير عن الشعور بطريقة الصوت والتلحين والترنيم . حيث يخفي بعض المنشدين العزف الموسيقي بضغوط صوتيه وتثقيل اصوات الصولو الموسيقية خلف الايقاعات التي تتطلب قائد ايقاعي حتى يستطيع المؤدي مسك الزمن لصعود على المقام والغناء بشكل صحيح .
اخيراً استطاع المنشد المعروف حامد الضبعان كسر حاجز الحياء والخوف من هجوم المجتمع بإنتاج اغنية موسيقية مكاملة تم تسجيلها في احد ستديوهات القاهرة ، حيث ان الضبعان من اوائل المنشدين في السعودية والذين حققوا شهرة عميقة من خلال اصدار الالبومات الانشادية وسجل حضوراً لافت في الاحتفالات والمسارح السعودية التي احتلتها ثقافة الاناشيد والشيلات .
وحسب (صحيفة المرصد الألكترونية) شرح المنشد الضبعان وجهة نظره في مقطع فيديو قائلًا: “جلست مع علماء يحرمون وعلماء يجيزون، وبعد فترة من هذه المباحثات توصلت إلى أن الموسيقى ليست محرمة تحريم قطعي بل هي أقرب إلى الإباحة”.