رجح محللو الإعلام الثقافي ان يكون معرض جدة الدولي للكتاب في عامه الاخير ولن يعود الى نصب خيمته في العام المقبل ويكتفى بمعرض الرياض الدولي للكتاب في نسخته الدولية، مرجحين سبب التوقف الى محدودية القوة الشرائة واقبال الزوار المتنزهين والباحثين عن الفعاليات المرافقة للمعرض والعاب الاطفال ومقاهي المعرض الملفته للانتباه على شاطئ البحر لما لموقع المعرض من تميز واستراتيجية، بالاضافة الى ان وفرة الزوار تعود الى حضور اصدقاء واصحاب المؤلفين وتلاقي اصدقاء الثقافة في رحاب المعرض وحضور الندوات فحسب .
فيما اعادت عدداً من دور النشر عزوفها عن المشاركة لضعف القوة الشرائية مقابل قيمة ايجار الفرع المخصص للمشاركة ، ومصاريف نقل وشحن الكتب واقامة الموظفين ومصاريف الاعاشة .
هل انتصرت حفلات الترفيه ومواسم السعودية على المواسم الثقافية اخيراً ، وهل بقي على معارض الكتاب ومؤتمرات النواد الادبية وجمعيات الثقافة والفنون ان تندمج مع فعاليات الترفيه وتتنقل من خلال مواسم السعودية .