ماذا يحمل علي عبدالكريم في حقيبته الفنية ؟
اكد الفنان علي عبدالكريم في لقاء تلفزيوني سابق بأن لديه حزمة من الاغاني بذات النفس الاصيل الذي تغنى به جيله مشيراً الى انه يحترم جمهور جيله ويتعهد بتحقيق رضى الجمهور الجديد .
مضيفاً بأنه سوف يقدم اعمالاً ذهبية تعيد للاغنية الخليجية ركيزتها ومحور نهوضها السابق سواء تواجد متعهدو شركات الانتاج ببثه وتوزيعه وتصويره او لم يفتحو الابواب فهو معتزم قيادة حركة العودة الفنية وترسية الاغنية الخليجية في موانيها الاصيلة التي كانت في حقبة زمنية مضت شكلاً وطابعاً مميز في فضاء الاغنية الشرقية .
بعد ان سقطت جُمل الحان الاغنية وبقيت الاسماء الغنائية كغيمة صيف تمطر وتذهب مع الفصل وتُنسى خلال شهر من بثها ويُنسى مغنيها، ولم يبقى في الساحة الفنية إلا قليل من المطربين المخضرمين الذين تمسكو في الاغنية الكلاسيكية

مثل عبادي الجوهر وعبدالكريم عبدالقادر من عمالقة الساحة الفنية، بعد ان خرج عن عباءة الاغنية الوقورة بعض المطربين وركبو الموجة بعدد من الاغنيات التي ظنو انها سوف تتقدم بهم بعد غياب صوت الارض عن الارض .
اما انطلاقة المطرب علي عبدالكريم خليجياً فقد كانت عبر ألبوم (بنلتقي) والذي تضمن بعض الاغنيات من الإيقاعات الخليجية، وكانت أغنية (بنلتقي) هي العربة التي نقلته الي مشاعر المتلقي العربي وهذه الرائعة من كلمات الشاعر الكويتي فائق عبد الجليل. ساهم في انتشار اللون الخبيتي حيث كان أول من ابتكر مزج الطيران وتركيبة التفاعل الحالية للإيقاع الخبيتي، ووجه له نقدا من جميع الفنانين ومتابعي الفن في تلك المرحلة، وواصل هذا الأسلوب من الإيقاع في الكثير من أغانيه مثل (بنلتقي)
و(دمع عيني تحدر) و(ياراوية) و(بحر الإثارة) وأغاني أخرى، وأصبح هذا اللون من الإيقاع هو السائد بل القاسم المشترك في الأغنية السعودية والخليجية معا، وساهم أيضا في انتشار لون الغناء الجنوبي وهذا اللون هو إيقاع الخطوة وكانت هذه التجربة أغنية (قصر عالي) حيث كان هذا اللون أقليميا محصورا في الجنوب ولكن نجاح هذه الأغنية ساعد على انتشار هذا اللون من الأيقاع خليجياً في ايقاع الخطوة. كما قام بأداء بعض الألحان المصرية الصعبة، من الغناء الكلاسيكي لـ ام كلثوم وليلي مراد وغيرهم.
استمع الى الاغنية التي لم يعرفها الناس بين طلال مداح و نبيل شعيل