أزمة منتصف العمر .. حقيقة الرجل والمرأة !

السعودية – فواز المالحي

أزمة منتصف العمر، وهي التي نلاحظها على الشبان حينما يتخذون قرارات مفاجئة وسيئة ويتغير سلوكهم النفسي والتعامل مع المجتمع، ليصبح الرجل أكثر قلق ويظن انه بإفتعال المشكلات سوف يفرض ذاته ويلحق مابقي مما فاته، ليحاول أثبات نفسه وتسجيل حضوره بالسوء والظن أن قوة القرار في اي اتجاه هي الصواب الذي يفرض به حضوره ، اما السيدات فنشاهد عبر الحالات الدارجة انها في مرحلة منتصف العمر تندد بالانفصال عن الزواج وتهرب من المسؤولية وتعود الى اوضاع المراهقة المتأخرة والتأنق الزائد وتصرف الكثير على ان تشعر بالعشرينية، وتنفصل قراراتها عن العقلانية وتذهب الى العاطفة غالباً ان كانت مستقرة عاطفياً والى الوحشية وإنكار المجتمع والاشخاص ان كانت تعاني من اضطرابات عاطفية مثل الانفصال او التوتر العائلي او الخيانة وغيرها من معكرات الراحة العاطفية .

وكتبت الموسوعة الحرة ويكيبيديا ان المرحلة الحساسة أو أزمة منتصف العمر هي المرحلة الانتقالية التي تبدأ من سن الأربعين إلى خمس وستون سنة بالنسبة، بحيث يختلف منظور الشخص للأشياء والوقائع في حياة الشخص ويختلف تعامله معها، وكأنه يقوم بتكوين شخصيته من جديد.

علامات الوصول لهذه المرحلة

  • الاكتئاب الشديد واتخاذ الانطوائية
  • الانتقاد المستمر لكل شيء
  • اختلاق المشاكل
  • توتر مستمر في جميع علاقاته الشخصية
  • يشعر الرجل انه كان يعيش في واقع وهمي وأنه لم يكن صاحب قرار في حياته
  • لوم الذات على أغلب القرارات في حياته وأنه كان مخطئاً في حق ذاته
  • يتخذ قرار بترك جميع المسؤوليات وإسنادها لغيره
  • يتهرب من المسؤولية ليوهم نفسه بإستعادة شبابه وحريته 

أزمة الأربعين هذه يمكن أن تتعلق بمواضيع محددة فقط، وقد تتعلق أيضا بمواضيع أخرى، لكن على الأرجح يصب تفكير الرجل (أو المرأة) في المواضيع التالية:

  • العمل أو المسيرة المهنية
  • علاقات شخصية أو اجتماعية
  • عدد الأطفال وطريقة تربيتهم أو شيء من هذا القبيل

تٌصيب أزمة الأربعين النساء والرجال معاً، لكن بشدة متفاوتة ومختلفة، وحسب بعض الباحثين فإن هذه الأزمة تصيب الرجل في حدث شخصي قد عاشه من قبل، على عكس المرأة التي قد تفكر في حدث سبق وأن عاينته أو موضوع مختلف تماما عن حياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *