السعودية (فواز المالحي)

حينما ظهرت منصة واتس اب كان بمثابة شركة بريد الكتروني ينقل المواد الالكترونية من ملفات وصور وفيديو الى مستخدم بعيد

دون الحاجة الى مساحة كبيرة او روابط تحميل خارجية كما هو الحال سابقاً ، ولكن سرعان ما افسد بعض المستخدمين تلك

الوسيلة لتحويلها الى تطبيق اجتماعي مخصص لملاحقة الاشخاص الذي لايستجيبون لاتصالاتهم او كذلك مجالس عائلية ووكالات

إعلانية لبث الصور بشكل عمومي لقوائم مشتركين لك يشتركوا في تلك القوائم بإختيارهم، بل مفروضاً عليها الدعاية العامة او

تلك الرسالة الاتصالية بكافة انواعها .

الإتصال المباشر في واتساب جعل امام الجبناء مساحة كافية لمهاجمة الاخرين واقتحام خصوصيتهم بإرسال المرافعات الكتابية

وكأنه فرضاً عليهم قبول حالاتهم النفسية السيئة، بالاخص من يُعرف عنهم بكثرة الصمت ولكن لديه سطوة كتابة جارحة عبر واتس اب .

شكاوى قانونية في الواتس اب

لاسيما وان الجهات القضائية ازدحمت فيها شكاوى مستخدمي الواتس اب بسبب الدعاوى التي يرفعها المتشاركون في القروبات

تجاه بعضهم البعض بسبب سوء العملية الاتصالية، بالاضافة الى سوء اتصال مستخدم فرد مع مستخدم آخر الذي يوقع العقوبة

على الطرفين حسب نظام قانون التحرش الالكتروني والذي ضافته المملكة العربية السعودية كنوع من الجرائم المعلوماتيه التي يعاقب عليها القانون .

الواتس اب في الاعمال

حينما استخدمت بعض القطاعات الخاصة والعامة ، الواتس اب لخدمة المستفيدين والتواصل معهم ، ظهرت نتائج سلبية في

مسرعات أعمال تلك الجهات بسبب بقاء المستفيد في قائمة الاتصال طوال الوقت وعدم اتاحة الفرصة لمستخدم آخر، بحجة

الاستفادة الدائمة او قانون الصداقة الاتصالي الذي يفرض على الطرف المستقبل ضرورة الاهتمام بكل رسالة يكتبها المرسل الغير الجاد في اتصاله .

شاهد ايضاً :

ازعاج الواتس اب | فواز المالحي | غير متوقع