بروفايل : الفنان نواف منيف والإنقطاع الغريب عن الغناء !

الفنان نواف منيف، موهبة صوتية فذة، يمتاز أداؤه بالقوة والإحساس والتمكن العالي في الغناء، وذلك لإمكاناته الصوتية.

ويعدُّ نواف منيف (ملحن) من الطراز الأول، حيث قام بتلحين معظم أغانيه، وهو ليس فقط هاوياً في العزف على العود.

اذ درس الموسيقى في مصر بداية التسعينيات بين 1993م – 1995م.

كانت بدايته الفنية في الثمانينيات، حيث عرفه الجمهورعن طريق تقديمه الجلسات الشعبية، واشتهرت له العديد من الأغاني فيها، منها : 1- خلاص ما بيني وبينك صداقة. 2- ألا يازين. 3- تستاهلين القلب. 4- قالت علامك. 5- أنت والفرقى. 6- مادام الفكر. 7- إشاعة. 8- بعد الصداقة. 9- ياهاجري. 10- الله من قلب.11- على رسم القدر. 12- ياشين عيشة… وغيرها.

غير أن الجلسات لم تقدم نواف منيف للجمهور بالشكل المطلوب، فقد كان تسجيلها غير واضح، وضعيف، وغير صافٍ، ومسرعاً في أغلب الأحيان، فلم يظهر الصوت الجميل للفنان نواف منيف ولا الأداء الأجمل. حيث له عشرة ألبومات، هي :

1. (بحر الشوق) عام 1992م.
2. (مراحب) عام 1996م.
3. (ظالم) عام 1997م.
4. (يابوي) عام 1998م.
5. (يارسول البشاير) عام 1998م.
6. (طول بعادك) عام 1999م.
7. (الأكيد) عام 2000م.
8. (صرخة الخاطر) عام 2000م.
9. (طلوع الشمس) عام 2001م.
10. (وين دنياك) عام 2002م.

ويعد الفنان نواف منيف ممن يكتبون الشعر، وكما تألق في الفن الأصيل، تألق كذلك في الشعر، إلا أنه لا يعطي الشعر جانباً كبيراً من اهتمامه ؛ فلا يعرف جمهوره من كتاباته الشعرية إلا القليل الذي غناه منها .