علمت “كوكب الفن” عن حِراك فني تعيشه الساحة الفنية في مجال الأغنية الشعبية عن نمو عدد من عقود الإحتكار مع رواد الأغنية السعودية الأصيلة مع اهم شركة إنتاج في الخليج العربي، واعتبر المهتمين بالأغنية الشعبية وروادها ان ذلك الحراك ايجابي لصالح خدمة المطربين وتنظيم الانتاج والحياة العملية الاحترافية لإبراز الالوان المميزة والاصوات التي يجب ان تصل الى حدود ابعد من أقليميتها، لاسيما وان اعمالهم وصلت في فترة الانتاج المحدد عبر الكاسيت، واختفت بسبب التضخم الفني الذي يعيشه الوسط الفني والذهاب الى الوان غنائية متنوعة مثل الشيلات والاعمال الخفيفة والانفتاح الى العالمية والوصول السريع الى المستع عبر الرقمية الجديدة .
وعبر عدد من المطرب عن شكرهم الى هذه المبادرة والاهتمام، وبادرو الى توقيع العقد الذي ينص على احتكار لمدة اربعة اعوام وانتاج ثلاثة اغاني سينقل بمقابل مالي في كل عام، اضافة الى تنظيم الحفلات الداخلية والخارجية بنسبة متفق عليها مع المطرب، إلا ان البعض من المطربين عزف عن الدخول في الاحتكار في ظل الحرية الرقمية في الظهور والانتاج وحرية المشاركة المحلية والخارجية دون شريك .
لاسيما وان تجارب المطربين مع شركات الانتاج والاحتكار لم تحقق نجاح او تميز في بعض الحالات الراهنة التي تسببت تلك العقود في دفن المواهب والتجاهل المقصود الذي يراه جماهير المطربين الذين اختفى انتاجهم وحضورهم الى الحفلات بسبب عقود الاحتكار التي تملي على الفنان عدم الحضور الفني دون اخذ إذن رسمي من الشركة .
وحسب صحيفة اليوم السابع المصرية ” خلافات عديدة بين المطربين والمنتجين تخطت عتبات نقابة المهن الموسيقية ووصلت إلى ساحات القضاء، بعد إخلال أحد الأطراف ببنود التعاقد، لكن السمة الوحيدة التى تجمع تلك الخلافات رغم اختلافها هى تضمنها عقود احتكار تجبر المطرب على الرضوخ لشروط المنتج فلا يمكنه إحياء حفل على سبيل المثال إلا بموافقته.
فى مقطع فيديو مفاجئ ظهرت المذيعة مى حلمى زوجة الفنان محمد رشاد باكية تقول: بيتنا هيتحجز عليه، وطلبت من الجمهور دعمهما، وقالت إن هناك شخصًا يتعمد مضايقتهما ووقف حالهما. وظهرت باكية خلال الفيديو التى كشفت فيه ما يحدث وقالت: “تخيلى تصحى من النوم تلاقى حد بيكلمك يقولك أنا جاى أحجز على البيت وأثاث بيتك، بدعم جوزى، كفاية وقف حال فينا طول 4 سنين أنا كمان تضررت فيهم بسبب علاقات شخص يرغب فى أذية محمد رشاد”.

