وعلى الفور شرعت الجهات المعنية في تحديد هوية المتهم، وبسؤاله عن الاتهام المنسوب إليه أنكره، مضيفاً بأن الأخبار المذكورة عن الفنان، قديمة ومتداولة منذ 5 سنوات، وأنه لم يقم بنشرها، مقدماً لهيئة المحكمة عدداً من المستندات التي تشير بأن الحساب المدعو «جراح ذاخر» المنسوب إليه تهمة نشر الأخبار محل الاتهام، تكرر في 19 مناسبة في مواقع التواصل الاجتماعي، لتضحى الجريمة شائعة غير معلوم من قام بها، مشيراً إلى عدم قبول الشكوى المقدمة من المغني، للتقرير بها بعد مرور أكثر من 3 شهور.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها بأنه لا يجوز أن ترفع الدعوى الجزائية في جرائم سب الأشخاص وقذفهم إلا بناء على شكوى خطية أو شفوية من المجني عليه، أو من يقوم مقامه قانوناً، ولا تقبل الشكوى بعد ثلاثة أشهر من تاريخ علمه بالجريمة ومرتكبها ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.
وأضافت: بأنه عن تهمة السب المسندة إلى المتهم كان الثابت من الأوراق أن وكيل الفنان قد تقدم بالشكوى في العام الجاري ولدى سؤاله في محضر الشرطة، أفاد أن واقعة السب كانت في عامي 2015 و2016 ومن ثم يكون الشاكي قد تراخى في الإبلاغ عن الواقعة مدة تزيد على 3 أشهر من تاريخ علمه بالجريمة ومرتكبها، وإعمالاً لنص المادة 10 من قانون الإجراءات الجزائية، فإن المحكمة تقضي بعدم قبول الدعوى لمضي المدة المانعة من سماع الدعوى.
اقرأ ايضاً : أغاني خالدة في ذاكرة العيد .. لاتكتمل البهجة إلا بسماعها !!