رؤية الصحافي “صادق الشعلان” في بورترية “جميل محمود” الموسيقار !

يجسد الفن جوانية الفرد ، محاولاً  وضعها  ضمن  مصاف دهشة وانجذاب المتلقي،  وبمدى صدق شعوره واحساسه ومدى معدل انسانيته  يكون مقدار التلقي من انجذاب ونفور ، غير غاضي الطرف طبعا عن الاحترافية ودورها.
وفن البورترية إحدى هذه الفنون التي تحاول إيصال مابداخل النفس عبر الوجه ولذا أضحت لوحة الموناليزا من أنجح المحاولات للتعبير عن الجوانية لأنها أجادت في تصوير ذلك.
بهذا نستطيع أن نصل لاستنتاج دون المراهنة على صوابه من خطائه وهو:
ان البورترية تكشف شعور الفنان وتكشف مابداخله عبر الشخصية التي رسمها لنا ومن خلالها نستطيع ان نستشف كيف هي جوانيته.
ولرب عمل فني مكرر ينتاوله عدة فنانين لا يكون نصيب الاندهاش الا لواحد منها.
اضافة:
طالما كان تجسيد الرأس والوجه تحديداً ، ظاهراً وبوضوح في الرسومات والمنحوتات وبالأخص القديمة، لاعتقاد يقال  أن “الراس مستقر الروح”.
لفتة:
(الرجل الشرير لا يمكن أن يكون شاعراً عظيماً ).
للعلم:
بورتورية للهرم الحجازي “جميل محمود” وبأنامل التشكيلي -هواية- محمد العامودي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *