حضر الفنان عبدالمجيد عبدالله في بعض الحفلات الفنية ضمن مواسم السعودية ولكنه الاقل ظهوراً في المهرجانات والحفلات الفنية، هل لذالك الغياب أسباب منطقية تجعل المجاملات وتكرار الدعوة حتى من رئيس هيئة الترفيه، ولكن اسمرار غياب عبدالجيد مثيراً للدهشة، حتى انه ظهر في مقاطع قصيرة وهو يغني لجمهوره من داخل مقعده الخاص في منزله، وعاد انقع واعتذر عن الاستمرار في تسجيل المقاطع، بل وتداول اخيراً عن نية عبدالمجيد الغاء حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر .
هل يخفي المقربين من عبدالمجيد عبدالله مرضه، ام يوافقوا على حقيقة اصابته بحالة الاكتئاب الفنية التي تهجم على المشاهير وبالاخص منهم الفنانين .
اذ ان الفنانون معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذه الاضطرابات النفسية لأنه كما يقول ميشال رينو، المتخصص في الأمراض النفسية والإدمان، هناك علاقة بين الطاقات الإبداعية والإكتئاب والإدمان: “الفنانون عادة هم أكثر حساسية من غيرهم، ويكون وقع المشاعر عندهم أقوى”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يصيب “الكتاب والشعراء والموسيقيين والممثلين الكبار”. إذن هم لا يشكلون استثناء من قاعدة الإصابة بالاضطرابات النفسية عامة، فهناك أكثر من 350 مليون شخص من مختلف الأعمار يعانون منها في كافة أنحاء العالم، وهي أعراض قد تؤدي في حال تفاقمها إلى الانتحار، بحسب “منظمة الصحة العالمية” التي تتحدث عن مليون وفاة سنويا في هذا السياق.
في العام 2009، ذكرت دراسة نشرها “جورنال أوف فينومينولوجيكال سايكولوجي” أن الشهرة التي تجلب المال وخلود الذكر والتميز عن الناس غالبا ما يكون لها ثمن على مستوى الصحة النفسية، وأن صورة الشخص المشهور قد تختلف تماما عن الصورة الحقيقة البعيدة عن الأضواء.